رواية خاينه الفصل السابع 7 بقلم احمد عبد المعز

رواية خاينه الفصل السابع 7 بقلم احمد عبد المعز

رواية خاينه الفصل السابع 7 بقلم احمد عبد المعز 

 


خاينه ..الجزء السابع


رحاب ..الو يا جاسر إلحقني انا خايفه أوي

جاسر.. في إيه قلقتيني

رحاب.. انا حطيت المنوم لعمر في العصير ذي ما قولتلي بالظبط وهو دلؤتي ف سابع نومه انا خايفه ليعرف اني انا اللي عملت كده ينتقم مني

جاسر..يا شيخه قلقتيني حرام عليكي انا قلت في حاجه

متخافيش مش هيعرف حاجه


عمر كان سامع رحاب بس مكنش سامع جاسر كان بس بيتوقع بيقيم رده من كلام رحاب ..






رحاب ...بس انا معرفش انا خايفه اوي ليه كده 

جاسر ...انتي حبتيه ولا إيه

رحاب ...حب إيه انا بقولك خايفه ليعرف اني انا اللي حطيت المنوم في العصير يقوم يموتني

جاسر ...انا قولت متخافيش لاحسن تضيعي كل اللي عملناه

رحاب ..يعني اول ما يصحي اعمله قهوه واحطله جرام من الموروفين اللي انت ادتهولي

جاسر ...برافو عليكي 

رحاب ..وطبعآ المفروض افضل اشربه قهوه واحطله عليها موروفين لمده عشر تيام ...صح كده

جاسر ...مانتي حافظه اهه اومال تعبتي اعصابي معاكي ليه

رحاب ...بس اوعي تنسي يا جاسر اول ما عمر حالته تسئ خالص وما يقدرش يستنغني عن الموروفين هخليه يكتب الارض بتاعت العجمي بإسمي دانا بحلم بيها ليل نهار

وانت كفايه عليك الشركه اللي نفسك فيها وحلم حياتك انك تمتلكها ...

جاسر ...خلاص يا رحاب مشفوهمش وهما بيسرقو وشافوهم وهما بيتحاسبو .

رحاب ...لأ يا حبيبي انا مش حراميه دا جوزي دي كده مش سرقه ..


عمروهو بيسمع الحوار الغير شيق ده بيقول في سره 

اه يا ولاد الكلب ..


جاسر ...المهم تكوني مخبيه علبه الموروفين في مكان أمين لاحسن عمر يشوفها

رحاب...متخافش علبه الموروفين انا شيلاها في علبه الميكياچ بتاعتي وعمر طبعآ إيده عمرها ما هتروح ناحيتها


....عمر سمع وعرف إن الموروفين رحاب شايلاه في علبه ميكياچها فاطمن وفرح وفكر انه يفضي الموروفين اللي في العلبه ويحط مكانه سكر بودره


رحاب قفلت التليفون مع جاسر بعد ما فضلو يتفقو هيعملو إيه مع عمر وطبعا عمر سمع المكالمه كلها وفهم نواياهم السيئه






رحاب بعد ما قفلت التليفون مع جاسر ولعت سيجاره وقعدت شربتها وفضلت تفكر وتحلم بالأرض اللي عايزه تاخدها من عمر ..وعينها غمضت ونامت 


عمر استني شويه لحد ما اتأكد انها نامت وقام بسرعه دخل فتح عليه الميكياج بتاعت رحاب وخد منها الموروفين وفضاه في علبه تاني وحط مكانه سكر بودره ..

وراح نايم هو كمان في نفس المطرح اللي كان فيه


الساعه جت عشره الصبح عمر صحي علي صوت جرس الباب

راح فتح وكان علي الباب مامت رحاب وباباها عمر سلم عليهم ودخلهم اوضه الضيوف وراح م

صحا رحاب من النوم ..

عمر ..قومي يا رحاب مامتك هنا وباباكي

رحاب صحيت مخضوضه وقالت في سرها وإيه اللي جابهم دول دلؤتي لحسن يبوظولي كل حاجه 


وراحت خارجه وسلمت عليهم وفضلت قاعده معاهم وعنيها كلها خوف وربكه 


عمر قالهم اسيبكم مع بعض شويه واعملكو أحلا فنجانين قهوه ..وسابهم وخرج من الاوضه بس وقف ورا الباب عشان يسمع هيقولو إيه ...

رحاب ..انتو إيه اللي جابكم دلؤتي مش اتفقنا محدش منكم يعمل حاجه غير لما اقوله

ابو رحاب ...مهو احنا معناش فلوس وجينا نتفك منك بأي حاجه انتي ما شاء الله جوزك راجل غني وجيبلك عربيه واحنا برده مأصرناش معاكي ف حاجه وعملنا كل اللي قال عليه استاذ جاسر  عشان الجوازه دي تتم

رحاب ....حوش استنو هنا متتحركوش


رحاب دخلت اوضتها وجابت فلوس من شنطتها وراحت رمياهلهم علي الارض وقالتلهم مشفش وش حد فيكو غير لما اطلبكو

..


كده عمر سمع وفهم كل حاجه 

فهم ان اهل رحاب شويه حوش وصيع متفقين مع جاسر علي تمثيليه عشان يمشو الجوازه...


عمر في سره حاضر يا شويه كلاب





عمر قال لرحاب انا هنزل اروح الشركه عشان لازم امضي علي شويه اوراق هناك مهمه جدآ

عمر نزل وخد معاه الموروفين وراح علي الشركه

واول ما دخل الشركه نده علي عمي عبده اللي شغال في البوفيه وقاله تعالا يا عمي عبده انا عايزه

طبعآ انت عارفني كويس ويعتبر انت مربيني واد ايه انا بحبك ووالدي الله يرحمه اد إيه كان بيحبك

عمي عبده ..ودي عايزه كلام يا عمر بيه دنا لحم كتافي من خيركم انت ووالدك الله يرحمه وياما كنت بشيلك علي ايدي وانت صغير ...

عمر ...بص يا عمي عبده انا اكتشفت ان في حاجات بتحصل هنا من ورايا .

عمي عبده ..من مين يابني

عمر...من جاسر وعرفت انه اختلس مبلغ كبير من الشركه

عمي عبده ...كلنا كنا حاسين يابني وخايفين نتكلم معاك

عمر...علي العموم يا عمي عبده انا عرفت كل حاجه بس انت لازم تساعدني

عمي عبده ....دنا  يابني اقطع من لحمي واديك


   عمر طلع من جيبه علبه الموروفين وقسمه علي نصفين وخد نص وساب نص لعمي عبده وقاله البودره دي يا عمي عبده تخليها معاك وتشيلها في مكان أمين وتحط لجاسر كل يوم جرام علي فنجان القهوه اللي هيطلبه منك

عمي عبده ..إيه دي يابني القصه للكاتب احمد عبد المعز

عمر...مش وقت كلام يا عم عبده انت قلت انك هتساعدني

عمي عبده ...تحت امرك يابني

عمر دخل علي جاسر المكتب وسلم عليه وطلب فنجان قهوه من عمي عبده وراح جاسر هو كمان طلب قهوه

عمي عبده نفذ كلام عمر بالحرف وحط لجاسر جرام من البودره اللي عمر ادهاله...

جاسر شرب القهوه ووشه قلب ميت لون وحس بتعب رهيب 






اكيد طبعآ عشان دي اول مره جاسر ياخد الموروفين وده اللي كان متوقعه عمر ..

عمر ...مالك يا جاسر 

جاسر ....مش عارف ..بس حاسس بمغص شديد

عمر ...تحب اطلب لك دكتور 

جاسر ..لأ يا عمر مش مستهله دكتور وإن شاء الله اكون كويس 


القصه للكاتب احمد عبد المعز

شويه وجاسر بقي كويس نوعآ ما بس كان حاسس بزغلله ف عينه ونوعآ ما كان شبه مبسوط من تأثير المخدر اللي شربه في القهوه ..

عمر ساب جاسر ودخل مكتب الحسابات وشاف المحاسبين 

سامح وهشام وهاني ابو النيل شغالين ذي ما قالهم بالظبط وكلهم اكدو لعمر انهم في خلال يومين هيكونو انتهو من الجرد بس كل المؤشرات بتقول ان في مبلغ كبير مختفي

عمر سابهم وراح لمكتب جاسر عشان يطمن عليه 

بس جاسر كان دخل الحمام  عمر سمع تليفون جاسر بيرن 

راح بص علي التليفون ..

اللي كانت بتتصل رحاب 

يتبع 

القصه للكاتب أحمد عبد المعز


                          الفصل الثامن من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×